9البيت، ثم جعله جبلاً من زبد، ثم دحى الأرض من تحته وهو قول الله عزَّوجلَّ: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّٰاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبٰارَكاً 1 فأول بقعة خلقت من الأرض الكعبة، ثم مدّت الأرض منها. 2
5 وفي الفقيه : قال الصادق(عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى دحى الأرض من تحت الكعبة إلى منى، ثم دحاها من منى إلى عرفات، ثم دحاها من عرفات إلى منى فالأرض من عرفات وعرفات من منى ومنى من الكعبة، وكذلك علمنا بعضه من بعض وإن الله عزوجل أنزل البيت من السماء وله أربعة أواب على كل باب قنديل من ذهب معلّق. 3
6 وفي الفروع : محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن سنان، عن محمّد بن عمران العجليّ قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام): أيُّ شيء كان موضع البيت حيث كان الماء في قول الله عزَّوجلَّ: . وَ كٰانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمٰاءِ... ؟ 4 قال: كان مهاة 5 بيضاء يعني درَّة. 6
7 وفي الفروع : الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الحسن بن عليّ الوشّاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة قال: إنَّ الله عزَّوجلَّ أنزل الحجر لآدم(عليه السلام) من الجنّة وكان البيت درَّة بيضاء فرفعه الله عزَّوجلَّ إلى السماء وبقي اسّه وهو بحيال هذا البيت يدخله كلَّ يوم سبعون ألف ملك لا يرجعونَ إليه أبداً فأمر الله عزَّوجلَّ إبراهيم وإسماعيل(عليه السلام) ببنيان البيت على القواعد. 7
8 وفي الفروع : عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن منصور بن العبّاس، عن صالح اللّفائفيّ، عن أبي عبد الله(عليه السلام): قال: إنَّ الله عزَّوجلَّ دحى الأرض من تحت الكعبة إلى منى، ثمَّ دحاها من منى إلى عرفات، ثمَّ دحاها من عرفات إلى منى فالأرض من عرفات