7
الفصل الأول: الكعبة
بدء البيت وكيفية تكوّنه
قال الله تبارك وتعالى: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّٰاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ 1 مُبٰارَكاً وَ هُدىً لِلْعٰالَمِينَ . 2
وقال الله تبارك وتعالى ايضاً: وَ إِذْ بَوَّأْنٰا 3 لِإِبْرٰاهِيمَ مَكٰانَ الْبَيْتِ أَنْ لاٰ تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَ طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطّٰائِفِينَ وَ الْقٰائِمِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ. 4
1 وفي تفسير العيّاشي :عن محمد بن مسلم، عن ابي جعفر(عليه السلام)، قال: كان الله تبارك و تعالى كما وصف نفسه وَ كٰانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمٰاءِ 5 والماء على الهوى لا يجري ولم يكن غير الماء خلق والماء على الهوى لا يجري ولم يكن غير الماء خلق والماء يومئذٍ عذب فرات، فلما اراد الله ان يخلق الأرض امر الرياح الأربع فضر بن الماء حتى صار موجاً، ثم ازبد 6 زبدة واحدة