57وعدنان بن ادد موسى(عليه السلام). 1
98 وفي الفروع : روى أن معد بن عدنان خاف أن يدرس الحرم فوضع أنصابه وكان أول من وضعها، ثم غلبت «جرهم» 2 على ولاية البيت فكان يلي منهم كابر عن كابر حتى بغت «جرهم» بمكة واستحلوا حرمتها واكلوا مال الكعبة وظلموا من دخل مكة وعتوا وبغوا وكانت مكة في الجاهلية لا يظلم ولا يبغي فيها ولا يستحل حرمتها ملك الا هلك مكانه وكانت تسمى «بكّة» لانها تبكّ أعنان الباغين اذا بغوا فيها وتسمى «بسّاسة» 3 كانوا اذا ظلموا فيها بسّتهم وأهلكتهم وتسمى «أم رحم» 4 كانوا اذا لزموها رحموا فلما بغت «جرهم» واستحلوا فيها بعث الله عزوجل عليهم الزّعاف 5 والنمل 6 وأفناهم فغلبت «خزاعة» واجتمعت ليجلوا من بقي من «جرهم» عن الحرم ورئيس خزاعة عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو ورئيس جرهم عمرو بن الحارث بن مصاص الجرهمي فهزمت «خزاعة» جرهم وخرج من بقي من جرهم الى أرض من ارض جهينة فجاءهم سيل أتيٌّ 7 فذهب بهم ووليت خزاعة البيت فلم يزل في أيديهم حتى جاء قصّي بن كلاب وأخرج خزاعة من الحرم وولى البيت وغلب عليه. 8
كسوة البيت
99 وفي قرب الاسناد : السندي بن محمد البزاز قال: حدثني ابو البختري وهب بن وهب القرشي، عن جعفر بن محمد، عن ابيه(عليهم السلام): ان عليّاً(عليه السلام) كان يبعث بكسوة البيت في كل