26
29 وفي الفروع : محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال قال: قال أبوالحسن(عليه السلام) - يعني الرّضا - للحسن بن الجهم: أيُّ شيء السّكينة عندكم؟ فقال: لا أدري جعلت فداك وأيُّ شيء هي؟ قال: ريح تخرج من الجنّة طيّبة لها صورة كصورة وجه الانسان فتكون مع الأنبياء وهي الّتي نزلت على إبراهيم(عليه السلام) حيث بنى الكعبة فجعلت تأخذ كذا وكذا فبنى الأساس عليها. 1
30 وفي العلل : ابي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن احمد بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن احمد بن عائذ، عن ابي خديجة، عن ابي عبد الله(عليه السلام)، قال: قلت له: لم سمي البيت العتيق؟ قال: ان الله عزوجل انزل الحجر الأسود لآدم من الجنة وكان البيت درة بيضاء فرفعه الله إلى السماء و بقي اسه فهو بحيال هذا البيت يدخله كل يوم سبعون الف ملك لا يرجعون اليه ابداً فامر الله ابراهيم واسماعيل يبنيان على القواعد، وإنما سمي البيت العتيق لانه اعتق من الغرق. 2
31 وفي الفقيه : قد روي أن إبراهيم(عليه السلام) خط ما بين الحزورة 3 إلى المسعى. وأول من كسا البيت إبراهيم(عليه السلام). 4
32 وفي الفروع : محمد بن يحيى؛ وأحمد بن إدريس، عن عيسى بن محمّد بن أبي أيّوب، عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن عليِّ بن منصور، عن كلثوم بن عبد المؤمن الحرَّانيِّ، عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: أمر الله عزّوجلّ إبراهيم(عليه السلام) أن يحجّ ويحجّ إسماعيل معه ويسكنه الحرم، فحجّا على جمل أحمر وما معهما إلّا جبرائيل(عليه السلام) فلمّا بلغا الحرم قال له جبرائيل: يا إبراهيم أنزلا فاغتسلا قبل أن تدخلا الحرم فنزلا فاغتسلا وأراهما كيف يتهيّئان