21بالنبيّ (صلى الله عليه وسلم) ، فلمّا كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :
«لأُعْطِيَنَّ الرَايَةَ - أو لَيَأْخُذَنَّ الرَّايَةَ - غَدَاً رَجُلاً يُحِبُّهُ اللهُ، ورَسُولُهُ، أو قَالَ: يُحِبُّ اللهَ، ورَسُولَهُ يَفْتَحُ اللهُ عَلَيْه» ، 1 فإذا نحن بعليّ (رضى الله عنه) ، وما نرجوه، فقالوا: هذا عليّ، فأعطاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الراية، ففتح الله عليه.
رواه: البخاري 2- واللفظ له - ، ومسلم 3 عن قتيبة بن سعيد 4، ورواه: البخاري 5، والطبراني في الكبير 6 من حديث عبدالله بن مسلمة القعنبي، كلاهما عن حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع. وفيه حاتم بن إسماعيل، قال فيه الإمام أحمد 7: زعموا أنّ حاتماً كان فيه غفلة، إلاّ أنّ كتابه صالح. ولعلّه لهذا قال الحافظ في التقريب 8: صحيح الكتاب، صدوق يهمّ، والمختار أنّه ثقة، فقد وثّقه: ابن معين 9، والعجلي 10، والدار قطني 11، والذهبي. 12 فقد رواه - أيضاً - : مسلم 13، والإمام