80است 1. ابنكثير(م774ق)، بعد از حكايت «تلقى بهقبول امت»، نقد آن را اينگونه بيان مىدارد: «إنتقدها بعض الحفاظ، كالدارقطني و غيره» ، و نسبت بهعصمت امت مىگويد: « وقد خالف في هذه المسألة الشيخ محييالدّين الدينوري و قال لايستفاد القطع بالصّحة من ذلك » 2؛ نووى از ابوعمروبنالصلاح نقل مىكند«... فإنَّهم(اكثر) قالوا أحاديث الصحيحين التي ليست بمتواترة إنما تفيد الظن، فإنّها آحاد، والآحاد إنّما تفيد الظن على ما يقرّر و لافرق بين البخاري و مسلم و غيرهما في ذلك... و لا يلزم من اجماع الامة على العمل بما فيهما، اجماعهم على أنّه مقطوع بأنّه كلام النبي(ص)...» 3؛ سيوطى بعد از اينكه بخارى و مسلم را، صحيحترين كتابها، و بخارى را فراتر از مسلم مىشمارد، مىگويد: « ولم يَستَوعبا الصَّحيحَ و لا إلتزماه ...» 4.
ج) نام اصلى صحيح بخارى
نام اصلى اين كتاب، ميان اهل علم به « الصّحيح الجامع المختص-ر »، مشهور بوده است كه بعدها قيد «المختصر» را انداخته تا با اين عنوان كه از خود بخارى نقل مىكنند: « ما أخذتُ في كتابي الجامع إلّا ما صَحّ و تَرَكتُ من الصّحاح مَخافة الطول »، هماهنگ شود 5؛ و در منابع مختلف وقتى هدف تأليف اين كتاب را از زبان مؤلف آن مطرح مىكنند، مىنويسند: « قال ابوعبدالله محمدبناسماعيل البخاري، كُنّا عند اسحق بن راهويه 6 فقال :« لَو جَمَعتُم