45مصطلحاتهم وأصول الحديث عندهم وذلك من خلال بعض الأسئلة التي إذا بحثت أخي المسلم عن أجوبتها علمت باليقين والقطع أنه لا يجاز صحة حديث واحد بأصول ومعتقدات أهل السنة والجماعة وأنها ليس عليها أي أدلة على الإطلاق وأنها أقوال وأهواء وعقول رجال مجردة من المستند الشرعي الصحيح الصريح بل هي اجتهادات قائمة على الهوى والظن والعقل ثم كذبوا على أنفسهم إلا من رحم الله وجعلوها أصول وعلوم وثوابت ثم صدّقهم بعد ذلك من خلَفهم وما بني على باطل فهو باطل وإليك
أخي الكريم المسلم العاقل بعض الأسئلة التي تثبت أجوبتها ذلك!
من الذي قال أن الحديث الصحيح هو الذي يرويه الضابط العدل عن مثله باتصال وبغير شذوذ ولا علة؟! وأين الدليل والمستند الشرعي الصحيح الصريح على ذلك؟! وإن كان هناك إجماع مكذوب مدعي على ذلك كالعادة فأين هو ومن الذي نقله؟! وهل هذا الإجماع أجمعت عليه الأمة بجميع مذاهبها أم هو قائم على الهوى المذهبي الفردي؟! هذا أولا.
ما هي شروط الضابط الذي يُقبل حديثه؟! وأين الأدلة الشرعية على ما تقول فإن كان هناك اختلاف على معنى الضابط فهناك إذا إختلاف على تصحيح الحديث أو تضعيفه بحسب اختلاف معنى وصف الضابط؟! فيكون تصحيح الحديث أو تضعيفه مرهون بعقول الرجال في معنى الضابط ويكون الحكم بالصحة مرتبط بالاجتهاد العقلي المذهبي البشري المرتبط بالهوى والظن! ونرجو الأدلة الشرعية بالنص القطعي وليس الظني لأن هذه الأصول لا تبنى على الظن والاجتهاد بل تبنى على النصوص الصحيحة الصريحة الناطقة بذلك والمتواترة على ذلك لأن هذه أصول لعلوم الحديث فأين تذهبون وأنا تؤفكون؟!