45برگرفته، و در ردّ بر او كتابى را با نام (الصواعق و الرعود فى الردّ على ابن سعود) تأليف كرده است.
محمد بن محمد قادرى اين كتاب را اينگونه توصيف مىكند:
وهو كتاب مخزون بالعجائب، و مشحون بالغرائب، عظيم النفع، جليل الشأن، واضح البرهان، لانعرف كتاباً فى هذا النمط اشرف منه و اعظم ولاانفس منه و اتمّ، من شأنه ان يكتب سطوره بالنور على خدود الحور... و من اراد ان يعرف دسائس الشيطان التى القاها الى ابن سعود فعليه بمطالعة (الصواعق و الرعود) فانّه كتاب غريب، فى صنعه عجيب... فجزى الله حضرة الشيخ عبدالله بن داود حيث ابطلها فى (الصواعق و الرعود) احسن الجزاء، حيث رفع الوزر عنه و عنهم فى دار الجزاء. 1
كتاب او مخزنى از عجايب و پر از غرائب است و داراى نفع زياد و شأن جليل با برهانى واضح مىباشد، و كتابى را در اين باره شريفتر و عظيمتر و نفيستر و كاملتر از آن سراغ ندارم. و شأنش چنان است كه سطرهاى آن با نور بر گونههاى حورالعين نوشته شود... و كسى كه مىخواهد از دسيسههاى شيطان كه بر ابن سعود القا شده آگاه شود بر اوست كه كتاب (الصواعق و الرعود) را مطالعه كند، زيرا كه آن كتابى است غريب و در مورد خود عجيب مىباشد... پس خداوند حضرت شيخ عبدالله بن داود را به جهت ابطال دعوت او در كتاب (الصواعق و الرعود) بهترين جزا دهد؛ زيرا وزر را از او و مردم در دار جزا برداشته است.