20أ) جعل السيد الرضي(رحمة الله) جملة (لا إله إلا الله)، وما يتبعها من الأذكار والعبادات، من شعائر الإسلام، حيث قال: «هذه الكلمة وما يتبعها من شعائر الإسلام» 1.
وقال أيضاً: «الصلاة أفضل شعائر الإسلام، وأظهر معالم الإيمان» 2.
ب) قال علي بن بابويه(رحمة الله):
«جميع الفرائض المفروضة على جميع الخلق، إنّما فرضها الله على أضعف الخلق قوة، مع ما خص أهل القوة على أداء الفرائض في أفضل الأوقات وأكمل الفرض، كما قال الله عزوجل وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعٰائِرَ اللّٰهِ فَإِنَّهٰا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ» 3.
ج) قال المحقّق الحلّي(رحمة الله):
«ويجب المهاجرة عن بلد الشرك على مَن يضعف عن إظهار شعائر الإسلام، مع المكنة، والهجرة باقية ما دام الكفر باقياً» 4.
وقال علامة الحلى في الاستدلال لإثبات وجوب صلاة العيد: «ولأنَّها من شعائر الدين الظاهرة وأعلامه، فتكون واجبة على الأعيان، كالجمعة» 5.
وقال:
«الجماعة مشروعة في الصلوات المفروضة اليومية، بغير خلاف بين العلماء كافة، وهي من جملة شعائر الإسلام وعلاماته» 6.