88بود و هنگامى كه موعظهها و ارشادات و عقايد فاسدش را اظهار مىكرد او را از شهرى به شهر ديگر با ذلت و حقارت و اهانت طرد مىنمودند تا آنكه به شهر اهل خود رسيد كه همگى باديهنشين و حيوان چران بودند و هيچ چيز از دين نمىدانستند. لذا عقيده او در آنها تأثير گذاشته و آنان را گمراه كرد، و همگى او را در آن راه كمك كردند. لذا با كمك و مساعدت آنها توانست دين جديد خود را منتشر كند. و در آن حال بود كه علماى مكه او را تكفير كرده و از حج منعش نمودند...
2. شيخ احمد زينى دحلان
شيخ احمد زينى دحلان، مفتى مكه در اواخر سلطنت عثمانى درباره محمّد بن عبدالوهاب مىنويسد:
كان فى ابتداء امره من طلبة العلم فى المدينة المنورة -على ساكنها افضل الصلاة و السلام - و كان ابوه رجلا صالحاً من اهل العلم، و كذا اخوه الشيخ سليمان، و كان ابوه و اخوه و مشايخه يتفرسون فيه انّه سيكون منه زيغ و ضلال؛ لما يشاهدونه من اقواله و افعاله و نزعاته فى كثير من المسائل، و كانوا يوبخونه و يحذرون الناس منه، فحقّق الله فراستهم فيه لما ابتدع ما ابتدعه من الزيغ و الضلال الذى اغوى به الجاهلين و خالف فيه ائمة الدين و توصل بذلك إلى تكفير المؤمنين، فزعم انّ زيارة قبر النبى (ص) و التوسل به و بالأنبياء و الأولياء و الصالحين و زيارة قبورهم للتبرك شرك، و انّ نداء النبى (ص) عند التوسل به شرك، و كذا نداء غيره من الأنبياء و الأولياء و الصالحين