49نسبت به پيامبرت دارم، يا به جهت پيروى از شرعت يا به جهت آنكه از آنچه بر من حرام كردهاى عفت دارم يا مثل اينها كه توسل شرعى و صحيح است.
و اما داستان اهل غار چنان است كه بخارى و مسلم از عبدالله بن عمر نقل كردهاند كه گفت:
سمعت رسول الله (ص) يقول: انطلق ثلاثة نفر ممّن كان قبلكم حتّى آواهم المبيت إلى غار فدخلوه، فانحدرت صخرة من الجبل فسدّت عليهم الغار، فقالوا: انّه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلاّ أن تدعوا الله بصالح أعمالكم. قال رجل منهم: أللّهم كان لى ابوان شيخان كبيران و كنت لا اغبن (اقدّم شرب العشى) قبلهما أهلا و لا مالاً، فنأى بى طلبُ شجر يوماً فلم أَرِح (ارجع) عليهما حتّى ناما، فحلبت لهما غبوتهما فوجدتهما نائمين، فكرهت ان أغبِن قبلهما أهلاً أو مالاً، فلبثت و القدح على يدى انتظر استيقاظهما حتّى برق الفجر. زاد بعض الرواة: و الصبية يتضاغون عند قدمى، فاستيقظا فشربا غبوتهما. أللّهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرّج عنّا ما نحن فيه من هذه الصخرة. فانفرجت شيئاً لايستطيعون الخروج.
قال النبى (ص) : و قال الآخر: أللّهم كانت لى ابنة عمّ كانت احب الناس إلى، فاردتها عن نفسها فامتنعت منّى، حتّى المتّ بها سنة من السنين، فجاءتنى فاعطيتها عشرين و مائة دينار على أن تخلى بينى و بين نفسها ففعلت، حتّى إذا قدرت عليها قالت: لا احلّ لك ان تفضّ الخاتم إلاّ بحقّه، فتحرجت من الوقوع عليها، فانصرفت عنها و هى أحب الناس إلى و تركت الذهب الذى اعطيتها. أللهم