6حبيبي وعزيزي ومنتهى أملي قارئ هذه الرسالة أهنئك بعودة القسط والعدل بعدما ظل الظلم والجور محتكرا للسان الأمة على مدار 14 قرن تقريباً وها هو الحق يدمغ الباطل من جديد ويواجهه ويحاصره في شتى بقاع الأرض ويضيق على الباطل ويحتج عليه بقوة أدلته حتى بلغ بالباطل إلى المنتهى فلجأ الباطل كعادته للمجادلة بالباطل وإلقاء الشبهات على الحق حتى يعطل مسيرة الحق القائم بالنصوص الش-رعية فيحاول الباطل في هذه المرحلة أن يستنجد بالحكام الظالمين الناصرين له على مدار القرون السابقة.
والذي يخدمهم هو بدوره في استمرار دولتهم واستعمارهم للشعوب والدول وكذلك باستخدام أنصاره التكفيريين الارهابيين الانتحاريين في استحلال دماء أهل الحق المدنيين المسالمين في المساجد والحسينيات والأسواق ومجالس العزاء من الأطفال والنساء والأبرياء ويعتبرون ذلك جهاداً في سبيل الله ويتركون الكفار من الصهاينة والأمريكان ويصدرون ذلك للدول الشيعية ويتركون خط المواجهة والجهاد ضد الصهاينة والأمريكان وأعوانهم.