14من نصره واخذل من خذله 1 وأدر الحق معه حيثما دار». 2 لكان هذا دليلاً على عصمة علي بن أبي طالب(عليه السلام). 3
ونحن نقول له هذا صحيح.
وقد أنكر ابن حجر العسقلاني على ابن تيمية تضعيفه للأحاديث الصحيحة كيداً للشيعة حتى بلغ به الأمر أن ينتقص منزلة علي بن أبي طالب(عليه السلام) 4 وقد أنكر الألباني أيضاً عليه ذلك في تعليق الألباني على الحديث بعد تصحيحه وذكره في «الجامع الصحيح» للألباني. 5
إذاً هذا أمر قطعي بصحة الحديث ان علي بن أبيطالب(عليه السلام) معصوم بالعصمة الكبرى كما فهم ذلك ابن تيمية من متن الحديث ولاسيما بعدما علمنا بالقطع صحة الحديث عند أهل السنة من أكثر من طريق وبتصحيح الألباني في «السلسلة الصحيحة» في حديث.
«من كنت مولاه فعلي