7وله في الزُّهد والتَّقلُّل من الدّنيا حكايات تضاهي ما نُقِلَ عن الأقدمين ، وكان يتعصب للأشاعرة ، وأصيب في سَمْعِهِ وبصره فضعف .
وشرع في عِمَارَة رِبَاطٍ داخل باب الصغير ، فساعده الناس بأموالهم وأنفسهم ، ثم شرع في عِمَارَة خان السَّبيل ففرغ في مدة قريبة .
وكان قد جمع تآليف كثيرة قبل الفتنة ، وكتب بخطّه كثيراً في الفقه والزُّهد .
وقال السخاوي: شَرَح «التنبيه» 1 و«المنهاج» 2 وشرح «مسلم» في ثلاث مجلدات ، ولخّص «المهمات» 3 في مجلدين ، وخرّجَ أحاديث «الإِحياء» مجلد 4وشرح «النواوية» مجلد 5 ، و«أهوال القيامة» 6 مجلد ، وجمع «سير نساء السَّلف العابدات» مجلد ، و«قواعد الفقه» مجلد ، و«تفسير القرآن إلى الأنعام» آيات متفرّقة مجلد ، و«تأديب القوم» مجلد ، و«سير السالك» مجلد ، و«تنبيه السالك علىٰ مضار 7 المهالك» ست مجلدات ، و«شرح الغاية» مجلد ، و«شرح النهاية» مجلد ، و«قمع النّفوس» مجلد ، و«دفع الشُّبه» 8 مجلد ، و«شرح أسماء اللّٰه الحسنى» مجلد ،