29
وَالْمٰالِ وَالْوَلَدِ فِي الدُّنْيٰا وَالْآخِرَةِ. اللّٰهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ هٰذَا التَّوَجُّهَ طَلَباً لِمَرْضٰاتِكَ وَتَقَرُّباً إِلَيْكَ، اللّٰهُمَّ فَبَلِّغْنِي مٰا أُؤَمِّلُهُ وَأَرْجُوهُ فِيكَ وَفِي أَوْلِيٰائِكَ يٰا أَرْحَمَ الرّٰاحِمِينَ.
و اگر خواست، بگويد:
اَللّٰهُمَّ إِنِّي خَرَجْتُ فِي وَجْهِي هٰذٰا بِلاٰ ثِقَةٍ مِنِّي لِغَيْرِكَ، وَلاٰ رَجٰاءٍ يَأْوِي بِي إِلّاٰ إِلَيْكَ، وَلاٰ قُوَّةٍ أَتَّكِلُ عَلَيْهٰا، وَلاٰ حِيلَةٍ الْجَأُ إِلَيْهٰا إِلّاٰ طَلَبَرِضٰاكَ وَابْتِغٰاءَ رَحْمَتِكَ وَتَعَرُّضاً لِثَوٰابِكَ وَسُكُوناً إِلىٰ حُسْنِ عٰائِدَتِكَ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِمٰا سَبَقَ لِي فِي عِلْمِكَ فِي وَجْهِي مِمّٰا أُحِبُّ وَأَكْرَهُ. اللّٰهُمَّ فَاصْرِفْ عَنِّي مَقٰادِيرَ كُلِّ بَلاٰءٍ وَمَقْضِيَّ كُلِّ لَأْوٰاءٍ، وَابْسُطْ عَلَيَّ كَنَفاً مِنْ رَحْمَتِكَ وَلُطْفًا مِنْ عَفْوِكَ وَحِرْزاً مِنْ حِفْظِكَ وَسَعَةً مِنْ رِزْقِكَ وَتَمٰاماً مِنْ نِعْمَتِكَ وَجِمٰاعاً مِنْ مُعٰافٰاتِكَ، وَوَفِّقْ لِي يٰارَبِّ فِيهِ جَمِيعَ قَضٰائِكَ عَلىٰ مُوٰافَقَةِ هَوٰايَ وَحَقِيقَةِ أَمَلِي، وَادْفَعْ عَنِّي مٰا أَحْذَرُ وَمٰا لاٰ أَحْذَرُ عَلىٰ نَفْسِي مِمّٰا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، وَاجْعَلْ ذٰلِكَ خَيْراً لِي