64
وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وبَرَكٰاتُهُ، اشْهَدُ انَّكَ قَد ِاخْتٰارَ اللّٰهُ لَكَ دٰارَ انْعٰامِهِ قَبْلَ انْ يَكْتُبَ عَلَيْكَ احْكٰامَهُ، اوْ يُكَلِّفَكَ حَلاٰلَهُ وَحَرٰامَهُ، فَنَقَلَكَ الَيْهِ طَيِّباً زٰاكِياً مَرْضِيّاً طٰاهِراً مِنْ كُلِّ نَجَسٍ، مُقَدَّساً مِنْ كُلِّ دَنَسٍ، وَبَوَّأَكَ جَنَّةَ الْمَأْوىٰ، وَرَفَعَكَ الَى الدَّرَجٰاتِ الْعُلىٰ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَيْكَ صَلاٰةً تَقَرُّ بِهٰا عَيْنُ رَسُولِهِ، وَتُبَلِّغُهُ اكْبَرَ مَأْمُولِهِ، اللّٰهُمَّ اجْعَلْ افْضَلَ صَلَوٰاتِكَ وَاَزْكيٰهٰا، وَاَنْمىٰ بَرَكٰاتِكَ وَاَوْفيٰهٰا، عَلىٰ رَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، مُحَمَّدٍ خٰاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَعَلىٰ مَنْ نَسَلَ مِنْ اوْلاٰدِهِ الطَّيِّبِينَ، وَعَلىٰ مَنْ خَلَّفَ مِنْ عِتْرَتِهِ الطّٰاهِرِينَ، بِرَحْمَتِكَ يٰا ارْحَمَ