58
مُشْفِقَةً عَلىٰ نَفْسِهِ، وٰاقِفَةً عَلىٰ خِدْمَتِهِ، مُخْتٰارَةً رِضٰاهُ، مُؤْثِرَةً هَوٰاهُ، وَاَشْهَدُ انَّكِ مَضَيْتِ عَلَى الاِْيمٰانِ وَالتَّمَسُّكِ بِاَشْرَفِ الْأَدْيٰانِ، رٰاضِيَةً مَرْضِيَّةً، طٰاهِرَةً زَكِيَّةً، تَقِيَّةً نَقِيَّةً، فَرَضِىَ اللّٰهُ عَنْكِ وَاَرْضٰاكِ، وَجَعَلَ الْجَنَّةَ مَنْزِلَكِ وَمَأْويٰكِ، الْلّٰهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَانْفَعْنِي بِزِيٰارَتِهٰا، وَثَبِّتْنِي عَلىٰ مَحَبَّتِهٰا، وَلاٰ تَحرِمْنِي شَفٰاعَتَهٰا وَشَفٰاعَةَ الاَْئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِهٰا، وَارْزُقْنِي مُرٰافَقَتَهٰا، وَاحْشُرْنِي مَعَهٰا وَمَعَ اوْلاٰدِهَا الطّٰاهِرِينَ، اللّٰهُمَّ لاٰ تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيٰارَتِي ايّٰاهٰا، وَارْزُقْنِي الْعَوْدَ الَيْهٰا ابَداً مٰا ابْقَيْتَنِي، وَاِذٰا تَوَفَّيْتَنِي فَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهٰا،