156
عَلَيْكَ يٰا مَنْ تَضَرَّعَ فِي حٰاجٰاتِهِ إِلَى اللّٰهِ، وَتَوَسَّلَ فِي دُعٰاءِهِ بِنُورِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، السَّلاٰمُ عَلَيْكَ يٰا مَنِ اسْتَجٰابَ اللّٰهُ دُعٰاءَهُ، وَنُودِىَ فِي الْكَعْبَةِ، وَبُشِّرَ بِالاِْجٰابَةِ فِي دُعٰاءِهِ، وَأََسْجَدَ اللّٰهُ الْفِيلَ إِكْرٰاماً وَإِعْظٰاماً لَهُ، السَّلاٰمُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ أَنْبَعَ اللّٰهُ لَهُ الْمٰاءَ حَتّىٰ شَرِبَ وَارْتَوىٰ فِي الاَْرْضِ الْقَفْرٰاءِ، السَّلاٰمُ عَلَيْكَ يَابْنَ الذَّبِيحِ وَأَبَا الذَّبِيحِ، السَّلاٰمُ عَلَيْكَ يٰا سٰاقِىَ الْحَجِيجِ وَحٰافِرَ زَمْزَمَ، السَّلاٰمُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ جَعَلَ اللّٰهُ مِنْ نَسْلِهِ سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ وَخَيْرَ أَهْلِ السَّمٰوٰاتِ وَالاَْرَضِينَ، السَّلاٰمُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ طٰافَ حَوْلَ