16فما يتقوّله بعض مَنْ لا علم له:«بأنّ السبْكيّ إنّما مَجَّدَهُ و قدّسه ولدُه في الطبقات!»هو الدليل بعينه علىٰ جهل قائله و كذبه! 1
6-مؤلّفاته و قائمة بأهمّها:
قال الذهبي:صنّف التصانيف المتقنة.
و قال السيوطي:صنّف أكثر من مائة و خمسين مصنّفاً،تدلّ علىٰ تبحّره في الحديث.
و قال الحسيني الدمشقي:كتب بخطّه المليح الصحيح المتقن شيئاً كثيراً من سائر علوم الإسلام...و سارت بتصانيفه و فتاويه الركبان.
قال ابن حجر:كان لا تقع له مسألة مستغربة أو مشكلة إلّا و يعمل فيها تصنيفاً يجمع فيه شتاتها،طال أو قصر،و ذلك يبين في تصانيفه.
و قال الحافظ ابن حجر:قد استوعب ولده عدّة تصانيفه في ترجمته التي أفردها و أفرد مسائلها التي انفرد بتصحيحها أو باختيارها في كتابه(ترشيح التوشيح).
و سنذكر نحن بعض ما ذكروه له،و لنقدّم ما أورده المترجمون من المجاميع المنسوبة إليه:
أ-قال الكتاني:و قد ظفرت في المكتبة الخالدية ببيت المقدس لمّا زرته عام (1324)بمجموعة بخطّ المترجم له الشيخ تقي الدين السبكيّ،اشتملت علىٰ عدّة مؤلّفات،منها:
1-الأدلة في إثبات الأهلّة.
2-رسالة في مضارّ القصيدة النونيّة المتضمّنة الردّ على الأشاعرة.