28(59) لما ذا سمي الحسين عليه السلام بأبي عبد اللّه، مع أنه لم يكن حسب علمي له ولد اسمه عبد اللّه، فأولاده (علي الأكبر، الأصغر، الأوسط) ، و سمعت أن ذلك يرجع إلى الرسول، حيث إنه عبد اللّه، و لما قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا، و أنه يؤيد ذلك، حيث قال: حسين مني و أنا من حسين. فما مدى صحة هذا الكلام؟
كانت السيرة عند العرب عند ولادة ذكر لهم أن يسمّوه و يكنّوه و يلقّبوه و هو صغير، و اللّٰه العالم.
س (60)
هل هناك روايات أو أحاديث أو أي ذكر يذكر بأن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام كانت لا تتحدث إلى الرجال إلّا من و راء الستر؟ و هل ستر المرأة وجهها عند خروجها من المنزل أو أمام الأجانب يجب في بعض الاُمور أو فيه تقرب من اللّٰه عز و جل، أم تحت أي إطار يدرج؟ هل غطاء الوجه تأسياً بالزهراء تثاب عليه المرأة، و هل هناك لزوم لغطاء الوجه؟
قدوتنا هي فاطمة الزهراء (سلام اللّٰه عليها) ، و على النساء ستر وجههن أمام الأجانب، و لا يجوز إذا أوجب لفت نظر الأجانب إليها كما لو كانت المرأة جميلة أو كان الوجه مع الزينة فيجب ستره، و اللّٰه العالم.
س (61)
فسَّر أهل السنة قول أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام: «إنما الشورى للمهاجرين و الأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك للّٰه رضاه» . فما المقصود من هذا القول؟ و لما ذا خص الإمام الأنصار و المهاجرين و الذين يعتبرهم أهل السنة هم الذين رشحوا أبا بكر للخلافة؟ و هناك مسألة اُخرىٰ: فيقول أهل السنة: إن أهل البيت تسمّوا بأسماء الخلفاء، و في نظرهم أن ذلك دليل على العلاقة الودية بين أهل البيت و الخلفاء، بمعنى أنه ليس هناك خلاف بين أهل البيت و الخلفاء. و ما نظركم في الرواية التي تقول: إن الإمام علي عليه السلام قد زوج ابنته اُم كلثوم للخليفة عمر بن الخطاب؟