20الشيخية، فهذا بحث مفصل لا يسعنا التعرض إليه بالتفصيل، إلّا أننا نذكر بعض الموارد المهمة التي يكفي ذكرها للحكم بانحراف هذه الفرقة:
منها: قول بعض علمائهم بأن الأئمة عليهم السلام هم العلل الأربع لهذا الكون.
و منها: قولهم بمعاد خاص ليس هو المعاد الجسماني الذي هو مدلول الآيات القرآنية و الروايات.
و منها: قولهم بالركن الرابع الذي لا يزال مستمراً. و أخيراً عليكم بمراجعة الكتب المفصلة التي تعرضت لعقائدهم بالتفصيل، و اللّٰه الهادي إلى سواء السبيل.
س (40)
هل أكل لحم الحرام يوجب لشخص أن يموت على غير ولاية أمير المؤمنين؟
ارتكاب الحرام لا يوجب خروج المؤمن عن الولاية، نعم لا يناسب المؤمن ارتكاب الحرام، و اللّٰه العالم.
س (41)
أنا من مقلديكم و أنوي الذهاب إلى الحج مع قافلة رئيسها من مقلديك، و لكن هناك شبهات بأنه منتمٍ إلى حزب الدعوة العراقي، هل يجوز الذهاب معه، علماً بأن هناك قوافل أُخرىٰ؟
تختار من لا تحوم حوله الشبهات، و اللّٰه المسدد.
س (42)
ما معنىٰ الحديث: «اختلاف أُمتي رحمة» ، و هل جميع العلماء متفقون في معناه؟ و هل الاختلاف في الأحكام يخص الشيعة فيما بينهم، أو هو اختلافهم مع أهل السنة؟ أرجو توضيح معنى الحديث، مع تبيين معنى «اختلاف» .
المراد من الاختلاف - كما ورد في بعض رواياتنا المعتبرة - اختلافهم، أي ترددهم ذهاباً و إياباً على الأئمة عليهم السلام لأخذ العلم منهم، فالاختلاف في هذا الحديث مثل اختلاف الليل و النهار الوارد في الكتاب المجيد، بمعنى التعاقب. و ليس المراد من الاختلاف الوارد في الحديث اختلافهم في الرأي، كما هو المعروف عند العامة؛ لأن