32باسمه تعالى: غسل الجمعة بعد الزوال يجزئ عن الوضوء و عن غسل الجنابة و الأحوط أن يأتي به بقصد القربة المطلقة، و اللّٰه العالم.
(82)
بعض الشباب كان يغتسل بالطريقة التالية:
يقف تحت الدوش و ينوي غسل الجنابة ثم يغسل رأسه و بدنه بالصابون و بعد ذلك يبدأ بالغسل الترتيبي في الماء الذي يرفع الصابون عن البدن.
فالسؤال هل يعتبر هذا الماء ماء مضاف حين الغسل؟ و ما هو حكم لو كان يشك في أنّه ماء مضاف أو مطلق و ما حكم الأعمال السابقة المشروطة بالطهارة؟ باسمه تعالى: : إذا قصد الغُسل حين غسل الصابون بالماء و راعى الترتيب فلا بأس، و لا يصبح الماء مضافاً بالصابون في مفروض السؤال، و اللّٰه العالم.
(83)
أحد المؤمنين يغتسل من الجنابة مكتفياً بالجزء الأساسي من الجسم معتقداً أنّ هذا هو ظاهر البدن الواجب غسله، و لم يكن ملتفتاً إلى وجوب غسل الجزء الخلفي من البدن اعتقاداً منه أنّه باطن البدن، فالسؤال:
أ) تارة يكون متأكداً أنّه لم يغسل الجزء الخلفي؟ فما حكم غسله و الأحكام المشروطة بالطهارة؟ ب) و تارة لم يكن متأكداً من وصول الماء للجزء الخلفي، و لكنّه قد يكون وصل للعادة الجارية عند الاغتسال من وصول الماء؟ فما هو حكم غسله و الأعمال المشروطة بالطهارة؟ باسمه تعالى: : إذا وصل الماء إلى الجزء الخلفي و فُرض استيعابه له فيكفي ذلك و غسله صحيح. و إلّا فالجنابة باقية و يجب عليه قضاء الصلوات التي صلاها بعد ذلك الغسل و كذا الطواف، و اللّٰه العالم.
(84)
لو أصبح جنباً و مقدار الوقت المتبقى للصلاة يكفيه فقط للتيمم و لا يوجد