20يبعد صحتها، و اللّٰه العالم.
(45)
إذا كان الشخص مقلداً لأحد الفقهاء فمات فرجع إلى المرجع الثاني من الأحياء في خصوص مسألة البقاء على تقليد الميت فبقي على تقليد الأول و لم يرجع للحي في غيرها من المسائل أصلاً ثم مات المرجع الثاني الذي رجع إليه في مسألة البقاء و يرجع للحي الثالث الذي يوجب البقاء على تقليد الأعلم أو الرجوع إلى الحي الأعلم إن كان.
السؤال: هل أنّ تقليد الثاني في مسألة البقاء و الرجوع إليه يحقق التقليد. . و عليه يلزمه أن يبحث عن الأعلمية بين الثلاثة أم أنّ ذلك لا يحقق تقليداً و انّما عليه البحث عن أعلمية الأول و الثالث فقط؟ باسمه تعالى: : لا اعتبار بفتاوى المجتهد الثاني بعد موته و انّما الاعتبار بفتاوى المجتهد الأول في خصوص المسائل التي تعلّمها حال حياته سواء عمل بها أم لا و يكفي في البقاء على تقليده فيها الاستصحاب في أعلميته عند حياته من المجتهد الثالث الذي يرجع إليه فعلاً في مسألة جواز البقاء من غير حاجة إلى الفحص، و اللّٰه العالم.
(46)
هل الرجوع إلى الحي من الفقهاء بعد موت المرجع في مسألة البقاء على تقليد الميت من غير الرجوع إليه في غيرها من المسائل يحقق ذلك التقليد للثاني فلو مات الفقيه الثاني و قال: الحي الثالث بوجوب البقاء على تقليد الأعلم و تحقق للمكلف بأنّ الثاني أعلم من الأول و من الحي أو أنّه متساوي مع الأول في الأعلمية فهل يصح منه البقاء على تقليد الثاني أم أنّ الأمر يدور بين الأول و الحي فقط؟ إذا مات الفقيه الثاني لم يبق تقليد بالنسبة إليه في مسألة البقاء كما لم يكن مقلداً له في سائر المسائل، و اللّٰه العالم.
(47)
لو رجع إلى الثاني في المسائل الاحتياطية الوجوبية عند الأول بالإضافة