76
قائله، فسجّلوه على أنفسهم للعالم الإسلامي انّهم موتورون منه(ص)، يسوءهم مافيه توقيره ويسرهم ما فيه انتهاك حرمته(ص). 1
آنان معتقدند هر آنچه كه در آن از قول يا فعل، تجليل پيامبر(ص) است، شرك بوده و در حقيقت عبادت او به حساب مىآيد. آنان بر خود ثابت كرده و در عالم اسلامى خود را اينگونه معرفى كردهاند كه هرچه موجب تعظيم پيامبر(ص) باشد آنان را ناراحت نموده و هر آنچه كه باعث هتك حرمت آن حضرت شود آنان را مسرور مىنمايد.
6. خليل احمد سهارنفورى حنفى (م1346ه.ق)
در سؤالى كه از ايشان شده چنين آمده است:
ما قولكم في شدّ الرحال إلى سيد الكائنات عليه أفضل الصلوات والتحيّات وعلى آله وأصحابه، أي الأمرين أحبّ إليكم وأفضل لدى أكابركم وللزائر: هل ينوي وقت الإرتحال للزيارة زيارته(ع) أو ينوي المسجد أيضاً، وقد قال الوهابية انّ