127 شديداً تحت نظر قرار دادند. او كتابهايى را در ردّ افكار ومبانى وعقايد وفتاواى وهابيان دارد كه انصافاً علمى وقابل استفاده است.
ايشان در كتاب «التحذير من المجازفة بالتكفير» مىنويسد:
لقد ابتلينا بجماعة تخصصت في توزيع الكفر والشرك واصدار الأحكام بالقاب وأوصاف لا يصحّ ولا يليق ان تُطلق على مسلم يشهد أن لا إله إلاّ إلله وأنّ محمّداً رسولالله، كقول بعضهم فيمن يختلف في الرأي والمذهب معه: محرف... دجّال... مُشعوذ... مبتدع... وفي النهاية: مشرك... وكافر...
ولقد سمعنا كثيراً من السفهاء الذين ينسبون انفسهم إلى العقيدة يكيلون مثل هذه الألفاظ جُزافاً، ويزيد بعض جهلتهم بقوله: داعية الشرك والضلال في هذه الأزمان، ومجدّد ملّة عمرو بن لحّي المدعو بفلان... هكذا نسمع بعض السفهاء يكيل مثل هذا السب والشتم وبمثل هذه الألفاظ القبيحة الّتي لا تصدر إلاّ عن السوقة الذين لم يجيدوا اسلوب الدعوة وطريقة الأدب في