9رسالة يكشف فيها ما التبس على المرسل من شكّ، أو يكتب في أحد مؤلّفاته.
وقد وقف بوجه النصارى وأمام تيّار الغرب الجارف، وقد ألّف في ذلك ما يقرب من (11) كتاباً ورسالة، فبرع في الردّ عليهم، فمثّل لهم سموّ الإسلام على جميع الملل والأديان.
كما تصدّى للفرق المنحرفة الهدّامة الأُخرى - كالبابية والقاديانية والإلحادية .. وغيرها - فكتب في ردّهم ودحض شبهاتهم وفضح توافه مبانيهم ومعائب أفكارهم، عدّة كتب ورسائل قيّمة.
وقد كان من خلوص النيّة وإخلاص العمل بمكان حتّى أنّه كان لا يرضى أن يوضع اسمه على تأليفاته عند طبعها، ومع كل هذا أصبح اسمه ناراً على علم.
توفي ليلة الاثنين 22 شعبان 1352 ه في النجف الأشرف، ودفن في إحدى حجرات الصحن الشريف لمرقد الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام .
رسالتنا هذه:
ذكر أغلب المترجمين للعلّامة البلاغي رحمه الله أنّ له رسالتين اثنتين