13
... وكعبدالله بن عمرو بن العاص؛ فإنّه كان حصل له في وقعة اليرموك كتب كثيرة من كتب أهل الكتاب، فكان يخبر فيها من الأمور المغيبة، حتى كان بعض الصحابة ربما قال له: حدّثنا عن النبيّ(ص) ولا تحدثنا عن الصحيفة. 1
و همانند عبدالله بن عمرو بن عاص؛ زيرا او در واقعه يرموك بر كتابهاى بسيارى از كتب اهل كتاب -يهود ونصارا- دسترسى پيدا كرد، وبه آنچه در آن كتب از اخبار غيبى بود نقل مىكرد، حتى برخى از صحابه در اعتراض به او گفتند: براى ما از پيامبر(ص) حديث نقل كن نه از صحيفه.
لذا ذهبى مىگويد: « إنّه لايجوز تقليد جماعة من الصحابة في بعض المسائل » 2؛ «تقليد جماعتى از صحابه در برخى از مسائل جايز نيست».
7. بسر بن سعيد كه از بزرگان تابعين واز رجال كتب ستّه واز شاگردان ابوهريره به شمار مىآيد، مىگويد:
إتقوا الله وتحفظوا من الحديث، فوالله لقد رأينا نجالس أبيهريره فيحدّث عن رسول الله (ص) ،ويحدثنا عن كعب ثمّ يقوم، فاسمع بعض من كان معنا يجعل حديث رسول الله عن كعب ويجعل حديث كعب عن