70
طرابلس الغرب و موريتانيا و نيجريا و السودان و الكويت و البحرين و له أتباع ايضاً فى ساير البلاد الاسلامية.
3. الفقه الشافعي منسوب الى الشافعى (150 -\204 ه)
و هو محمد بن ادريس بن العباس من بنى المطلب من قريش، احد ائمة المذاهب الاربعة ولد في غزه من بلاد فلسطين عام 150 ه، و هى السنة التى مات فيها ابو حنيفة.
فمات ابوه هناك و بعد سنتين حملته امه الى موطن آبائه مكة، متشابها يتيماً، فحفظ القرآن، ثم خرج الى البادية فحفظ الشعر و اللغة ثم رجع لطلب الحديث و الفقه. و حفظ موطأ مالك و هو ابن عشر سنين و عرفه عليه و قرأه بين يديه.
ثم رحل الى المدينه و استأذن مالكاً في تلقى العلم عليه. بقى الشافعي ملازماً مالكاً نحو تسع سنين حتى عُدَّ من اصحابه، و لما مات مالك سنه 179 ه، انتقل الشافعي الى اليمن مع و اليها و اشتعل في ولاية نجران ليتعيش من كسبه و ليتلقى عن شيوخها ما تلقوه عن الليث بن سعد فقيه مصر، و عن الأوزاعى فقيه الشام. و لما كانت اليمن مهداً للشيعة فنسبوه بالتشيع، فقال: لو كان حبّ آل محمد رفضاً فاعلموا ايها الثقلان انى رافضى
و قد سبق الشافعى مكتبلاً بالحديد من صنعاء الى بغداد ليمثل بين يدى الرشيد لمساندته احد العلويين من أبناء فاطمة للثورة ضد حكم الرشيد. 1 ثم صحبه في العراق محمد بن الحسن الشيباني في بيته فقد رس الشافعي فقه العراقيين، و بذلك