67له «الرد على القدرية» . و «الرسالة» الى الليث بن سعد.
صنف مالك كتابه «الموطأ» في الحديث و بوبه على ابواب الفقه جمع فيه ما قوي عنده من حديث اهل الحجاز، و اضاف اليه أقوال الصحابة و فتاوى التابعين، و قد عمل فيه تأليفاً و تهذيباً نحو اربعين عاماً. 1روى عن مالك ان ابا جعفر المنصور قال له: خذ بقول ابن عمر و ان خالف علياً و ابن عباس 2و لكن يقول مالك في الصلاة الوسطى: «و قول على و ابن عباس احب ما سمعت الىّ في ذلك». 3
روى الصدوق ابن بابوية باسناده عن مالك يقول: كنت أدخل على الصادق جعفر بن محمد عليه السلام فيقدّم لى مخدّة و يعرف لى قدراً و يقول: يا مالك انّي احبّك فَكُنت أسرُّ بذلك واحمد اللّٰه عليه. 4
اراد غير واحد من الخلفاء حمل الناس عليه ليكون مرجعاً و اماماً لهم فقد اراد ذلك المنصور ، ثم المهدى ، ثم الرشيد ، لكن مالك كان يرفض ذلك، و قال: أما حمل الناس على الموطأ فليس الى ذلك سبيل، لان اصحاب رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله تفرقوا بعده في الامصار فعند اهل كل مصر علم، و قد قال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله «أختلاف امتى رحمة». 5