57كان جابر بن زيد من العلماء التابعين تتملذ على ابن عباس، و اصول فقه الاباضيه كأصول المذاهب الاخرى المعتمدة على القرآن و السنه و الاجماع و القياس.
و هم يتبرؤون من غلاة الخوارج ويلتزمون بالاعتدال فى الفكر بل بعض عقائدهم شبيه بعقائد الاماميه، مثلا يعتقدون بالولاية و البراءة و بجواز التقيه فى الاقوال وبأن صفات الله هى عين الذات كما انهم كالشيعة بنفيهم رؤيه اللّٰه عز و جل فى الآخرة. و هكذا قى المسائل الفقهيه مثلا:
1 -\عدم جواز المسح على الخفين.
2 -\اسبال الايدى فى الصلاة.
3 -\القول بافطار من اصبح جنباً فى رمضان.
4 -\تحريم ذبائح اهل الكتاب.
5 -\و أبعد الأجلين لعدة الحاملة.
و مايزال مذهبهم قائما فى سلطنة عمان و فى شرق أفريقيا و الجزائر و ليبيا و تونس 1 سئلت عن الشيخ محمد الخليلى ، مفتى الاباضية عن التقارب بين الفقه الاباضى و الامامية، فقال ان لدنيا قاعدة: اذا دار الامر بين نظرية الامام على كرم اللّٰه وجهه و نظرية ساير الصحابة، نرجح نظرية الامام على كرم اللّٰه وجهه.
و من أهم كتبهم في الفقه «شرح النيل و شفاء العليل» ، للشيخ محمد بن يوسف بن اطفيش 17 جزءاً و قاموس الشريعة للسعدى، 9 جزءاً و المصنّف للشيخ احمد بن عبداللّٰه الكندي، 42 جزءاً و منهج الطالبين للشيخ الشقصبى ، 20 جزءاً و الايضاح ، للشيخ الشماخى و جوهر النظام للشيخ السالمى ، و الجامع لابن بركة فى جزئين.