41ثم بعدهم: حماد بن ابي سليمان و سليمان بن المعتمر، و سليمان الأعمش و....
ثم بعدهم: محمد بن عبدالرحمن ابن ابى ليلى، و عبداللّٰه بن شبرمة، و الثورى، و ابو حنيفة، و الحسن بن صالح بن حى ... و غيرهم. 1فلما اختلفوا في الرأى ذمّهم اميرالمؤمنين على عليه السلام و قال: «ترد على احدهم القضية في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه: ثم ترد تلك القضية بعينها على غيره فيحكم فيها بخلافه ثم يجتمع القضاة بذلك عند الامام الذي استقضا فيصوب آراءهم جميعاً و الههم واحد و نبيّهم واحد و كتابهم واحد». 2قال الدكتور رواس قلعه جي:
كان ابراهيم النخعي و هو الذي أجمع علماء الجرح و التعديل على ضبطه و عدالته بل يعتبر من رجال اصح الاسانيد، تلميذاً و مريداً لعلقمة بن قيس النخعي: تابعي مشعور و ما زال ابراهيم ملازماً له، حتى مات في الكوفة سنة 62 ه لقد شهد علقمة الفتنة الكبرى في صفين، فوجد الحق في جانب أميرالمؤمنين علي بن ابيطالب عليه السلام فانحار الى الحق و كان معه.
و قد اثر هذا الفكر السياسي في ابراهيم النخعي فقيه الكوفة بلا منازع في عصره. فنشأ و هواه مع آل بيت رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله .
فابراهيم النخعي محب لآل بيت الرسول و منهم علي بن ابيطالب عليه السلام خاصة، و لذلك عدّ ابن قتيبة، ابراهيم النخعي من الشيعة. 3 فان كان التشيع هو هذا -\حب آل البيت -\