22احمد رضى الله عنه ان رسول الله قال لابنته فاطمة: «أماترضين ان أزوّجك أقدم أمتي اسلاماً واكثرهم علماً وأعظمهم حلماً».
وفي سنن الترمذي قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم «أنا دار الحكمة وعلي بابها» وافتى علي عليه السلام في حياة رسول الله وأقرّه الرسول على ذلك 1.
ولذلك قال الدكتور رواس قلعه جي: فقد عرف الصحابة قدر علي فكانوا لا يقطعون أمرا ذا بال دون مشورته فقد استشاره ابوبكر، وعمر وعثمان 2.
و قال الشيخ محمد حسن النجفي: و في الكفاية الظاهر ان الفتوح التى وقعت في زمن عمر كانت باذن اميرالمؤمنين عليه السلام في تدبير الحروب و غيرها. و كان لا يصدر الا عن رأى على عليه السلام . 3وفي مصنف عبد الرزاق ان رجلاً سأل عمر عن بعض النعام يصيبه المحرم فقال عمر:
أرأيت عليا؟ أسأله، فانا أمرنا ان نشاوره. فقوله ينصرف الى ان الآمر لهم رسول الله.
ومن هنا كان كثير من الصحابة يلتمسون قول علي، فاذا ثبت لهم عنه قول، لم يستجيزوا لأنفسهم مخالفته، فقد نقل ابن قدامة المقدسى في كتابه "المغني" عن حبر الامة عبد الله بن عباس انه كان يقول: "اذا ثبت لنا عن علي قول لم نعده الى غيره" 4.
من وجهة نظر الامامية و كثير من علماء المذاهب الاسلامية حديث الثقلين مع ذيله:
«هذا على مع القرآن و القرآن مع على لا يفترقان» 5 دليل على حجية قول العترة عموماً -\ لانهم اغصان شجرة النبوة حيث قال النبي صلى الله عليه و آله علي مني و انا من على و فاطمة بضعة