16مسعود. في باب (الصلاة على النبي( صلي اللّه عليه و آله وسلم )/ كتاب الصلاة).
وهكذا في صحيح مسلم 1، قال( صلي اللّه عليه و آله وسلم ): « قولوا: اللّهم صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد، كما صلَّيت على آل إبراهيم » .
والسلام كما علمتم. وقد بيَّن كيفية السلام في قعود الصلاة؛ فليقل: « السلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته » .
ومع الأسف، قد يُسمع من إمام الجماعة ( السلام عليك ورحمة الله ) فقط، خلافاً لقول رسول الله( صلي اللّه عليه و آله وسلم ) 2.
ونُقلت هذه الرواية، وروايات متعدِّدة أُخر، في تفسير (الدُر المنثور) 3 للسيوطي، ذيل الآية المباركة.
ومع الأسف، قد يُسمع في المواعظ والخُطب، وفي عبارات العلماء من أهل السنّة، الصلاة البتراء، خلافاً لرسول الله( صلي اللّه عليه و آله وسلم )، وعناداً لأهل بيته.
منهم مَن قال : إنَّرسول الله يعلم سلامنا خفية.
قلتُ : لا فرق في علمه( صلي اللّه عليه و آله وسلم )، وهو( صلي اللّه عليه و آله وسلم ) أيضاً بيَّن أنَّ السلام يكون جهرة أو خفية، ولذا نسلِّم في التشهّد الأخير للصلاة ونقول: ( السلام عليك أيَّها النبيُّ