36في الامر، لقد دخلت قوات الحلفاء من هذا الجهة ونحن خرجنا من الجهة الاخرى.
قارنوا تلك الواقعة مع ما هو موجود في الوقت الحاضر من صمود شبابنا وابناء شعبنا، مقابل جميع القوى. فعلي الرغم من ان جميع القوى المعادية قد وضعت يداًبيد وتآمرت علينا،وبذلت قصاري جهدها للابقاءعلي النظام البائد، إلاّ أن شبابنا الغاري استطاعوا أن يحققوا النصر المؤزر في قيام الجمهورية الاسلامية.
وهكذا في هذه الحرب، فقد علموا جميعاً لايجاد نصرٍ ما لهم، وهم يزعمون ذلك في كل يوم، إلاّ أن شبابنا الاعزاءصمدوا أمامهم بل وأخذوا يدحرون اعداءهم يوماً بعد آخر.
وهكذا الحال بالنسبة للنساء لاحظوا ما الذي هنّ عليه الآن، وما كان يجري لهن في العهد البائد. لقد أضحت نساؤنا اليوم رساليات، فهن اليوم وفي مختلف انحاء هذا البلد، يتطوّعن للخدمة خلف الجبهات وتوفير الدعم والاسناد لشبابنا المرابضين علي الجبهات. هذا فضلاً عن ما لهنّ من صفوف الدراسة والتدريس، ومجالس قراءة القرآن. وقد سمعت ان هناك البعض منهن يدرسن الدروس المتقدمة في الحوزة العلمية.
أي تحول هذا؟ ما الذي كان؟ ما الذي كانت عليه اوضاع النساءفي ايران؟ ان الانسان ليخجل من ذكر ذلك. هل هذه هي الحرية؟ كلا. انه نوع من الاختناق هل ان فعل كل ما يريدونه