15في أشهر الحجّ، ويقولون هي من أفجر الفجور. وهذا دليل على أنّ الاعتمار في أشهر الحجّ أفضل منه في رجب بلا شكّ».
وقال:
«لم يكن اللّٰه ليختار لنبيّه صلى الله عليه و آله في عمرةٍ إلّاأولى الأوقات وأحقّها بها ..» 1.
ثانياً: سنّة الرسول في حجّ التمتع
نصّت الآيتان بكلّ جلاء ووضوح على هذا الحكم، والى هذا أشار الصحابيّ عمران بن الحصين حسب رواية البخاري في صحيحه عنه، حيث قال:
أُنزلت آية المتعة في كتاب اللّٰه ففعلناها مع رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله ولم ينزل القرآن يحرّمه 2 ولم ينه عنها حتى مات ... الحديث 3.