17
الفصل الأوّل: التأرجُح بين الاجتهاد والتقليد في نقد الحديث
مع أنّ بعض الكتّاب يحاول أن يَظْهَر كمجتهد في نقد الحديث، ويسعىٰ للتخلّص من هيمنة ما يُسمّىٰ ب «المصادر المشهورة» ويحاول أن يجعل من البخاري ومسلم وابن حنبل - من أئمّة المحدّثين - «بشراً غير معصومين من الخطأ» [كما يقول] 1.
فمع ذلك كلّه يلاحظ «أمراً مهمّاً»:
هو «أنّ البخاري ومسلماً رحمهما اللّٰه لم يُثبتا حديثاً