30أجزاء، والناس جزءً واحداً» 1.
وكيف كان صلى الله عليه و آله يقول لَمّا يقضي عليٌّ في حياته: «الحمد للّٰهِالذي جعل الحكمة فينا أهل البيت» 2.
وإذا كان عليٌّ باب مدينة علم رسول اللّٰه وحكمته بالنصوص المتواترة عنه 3 صلى الله عليه و آله فأيُّ أحدٍ يُوازيه؟! أو يُضاهيه!؟ أو يقرب منه في شيء من العلم؟!.
وهذا الحديث ممّا لا شكَّ في صدوره عن مصدر النبوَّة، وقد أفرده بتدوين طرقه غير واحدٍ في مؤلَّفات مستقلّة.
وبعده صلى الله عليه و آله عائشة فإنَّها قالت: عليٌّ أعلم الناس بالسنَّة 4.