22وقال القاضي عياش في جواب القول: أنّه ولي أكثر من هذا العدد:
هذا اعتراض باطل، لأنّه (ص) لم يقل: لا يلي إلّااثنا عشر، وقد ولي هذا العدد، ولا يمنع ذلك من الزيادة عليهم 1.
ونقل السيوطي في الجواب:
أنّ المراد: وجود اثني عشر خليفة في جميع مدّة الإسلام إلى القيامة يعملون بالحقّ وإن لم يتوالوا 2.
وفي فتح الباري:
وقد مضى منهم الخلفاء الأربعة ولابدّ من تمام العدة قبل قيام الساعة 3.
وقال ابن الجوزي:
وعلى هذا فالمراد من «ثمّ يكون الهرج»: الفتن المؤذنة بقيام الساعة من خروج الدجال وما بعده 4.