29عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً» الخطبة 1.
وفي مجمع الزوائد وتفسير ابن كثير واللفظ للأول:
انّ الحسن بن عليّ حين قتل عليّ استخلف، فبينا هو يُصلّي بالناس إذْ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرّض منها أشهراً، ثمّ قام فخطب على المنبر فقال: «يا أهل العراق اتّقوا اللّٰه فينا، فإنّا أُمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذي قال اللّٰه عزّ وجلّ: «إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً »» فما زال يومئذٍ يتكلّم حتى ما ترى في المسجد الّا باكياً.
قال: رواه الطبراني ورجاله ثقات 2.
ب - أمّ سلمة:
في مشكل الآثار للطحاوي عن عمرة الهمدانية قالت:
أتيت أمّ سلمة فسلّمت عليها، فقالت: من أنتِ؟
فقلت: عمرة الهمدانية.