44الأولين والآخرين وسيد الأنبياء والمرسلين، ومن سلالة سيّد الوصيين وأمير المؤمنين الذي كان يقول على المنبر :
«
سلوني قبل أن تفقدوني فإنّ بين الجوانح منّي علماً جمّاً» 1 ، فهو أحد أغصان هذه الشجرة الميمونة ، وكفى به شرفاً وفخراً .
أبوه جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام ، واُمّه حميدة البربرية ، ويقال لها أيضاً : حميدة المصفّاة .
له من الأولاد سبعة وثلاثون بين ذكر واُنثى ، هم :
علي بن موسى الرضا ، وإبراهيم ، والعباس ، والقاسم ، وإسماعيل ، وجعفر ، وهارون ، والحسن ، وأحمد ، ومحمد ، وحمزة ، وعبد اللّٰه ، وإسحاق ، وعبيد اللّٰه ، وزيد ، والحسين ، والفضل ، وسليمان . وفاطمة الكبرى ، وفاطمة الصغرى ، ورقيّة ، وحكيمة ، واُمّ أبيها ، ورقيّة الصغرىٰ ، وكلثم ، واُمّ جعفر ، ولبابة ، وزينب ، وخديجة ، وعلية ، وآمنة ، وحسنة ، وبريهة ، وعائشة ، واُمّ سلمة ، وميمونة ، واُمّ كلثوم .
وكان أفضلهم وأنبههم وأعظمهم قدراً وأجمعهم فضلاً أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام .
عاش الإمام فترة عصيبة ، وظروفاً قاسية ، وتحت