11خاتمة تبليغ الرسالة ، وإشعار بالرحيل .
وقضى نحبه في 28 صفر من السنة الحادية عشرة بعد الهجرة ، فحلّت على المسلمين بفقده أعظم مصيبة ، وضجّت المدينة بالبكاء والنحيب ، ودُفن في داره الملاصقة لمسجده الشريف ، وحيث هو اليوم ، فصار قبره الشريف محطّ رحال الزائرين والحجّاج من أرجاء العالم ، فصلّى اللّٰه عليه وآله أبداً دائماً سرمداً ، والسلام عليه يوم ولد ويوم قبض ويوم يبعث حياً .