52و قال النسائي : ليس بالقوي 1 .
و قال الدارقطني : لا يحتج به 2 .
و كان يحيى بن سعيد القطان يضعّفه 3 .
و بعض هذه الطُّعون يكفي في إسقاط الراوي و روايته ، فكيف بها و قد اجتمعت كلّها في محمد بن إسحاق .
هذا مع أنّ معاذ بن عبدالرحمن بن عثمان بن عبيداللّٰه بن عثمان التيمي ، من آل طلحة ، لم يوثّقه أحد سوى ابن حبان حيث ذكره في الثقات ، و الذهبي ، و قد علمت أنّ انفراد ابن حبان بالتوثيق لا تقوم به حجّة ، و الذهبي متأخِّر فلا قيمة لتوثيقه ، و لذلك فإنّ أحسن ما يمكن أن يقال فيه هو أنّه «صدوق» ، و هي مرتبة دون الوثاقة .
فيكون هذا الإسناد مبتلى بحمران ، و إبراهيم بن سعد ، و محمد بن إسحاق ، و معاذ بن عبدالرحمن التيمي .
إلى هنا تنتهي المناقشة السندية للروايات التي رواها حمران بن أبان (طويدا اليهودي) ، و هناك روايات رواها عن عثمان أناس غير حمران ، و هي الروايات (14 - 28) ، و التي سنناقش أسانيدها الآن .