50و قال ابن حجر : مقبول 1 .
و هذه الألفاظ كما قلنا تُنْزِل الراوي عن مرتبة الوثاقة و تكون روايته حسنةً لا صحيحة ، هذا إذا كان باقي الرواة ثقاةً عدولاً و أمّا هنا فقد علمت أنّ في هذه الرواية محمد بن المثنى الزمن ، و عبدالرحمن بن وردان ، و حمران بن أبان طويدا اليهودي!!
و في الإسناد الثاني عشر
عبدالرحمن بن وردان ، و حمران بن أبان ، و قد علمت حالهما ، فالرواية ساقطة عن الاحتجاج بها سنداً .
و في الإسناد الثالث عشر
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف الزهري ، الذي مرّ عليك أنه ليس بالثبت ، و أنّه يخطئ في بعض ما يحدّث به ، و أن يحيى بن سعيد القطان قد ليّنه بل ربّما ضعّفه ، كما مرّ عليك أنّ هذا الراوي كان لا يحدّث بحديث عن رسولاللّٰه صلى الله عليه و آله إلّاأن يُغنِّيَ قبله ، و ادّعى على الإمام مالك أنّه كان معه دفّ مربّع و هو يغنّي في مدعاةٍ لبني يربوع ، و لذلك أجازه هارون الرشيد و وصله بمال عظيم .
كما أنّ في هذا الحديث محمد بن إسحاق بن يسار ، الذي كان جدّه