38ومن مظاهر علم الإمام ومعرفته التامة؛ إخباره عن كثير من الملاحم والأحداث قبل وقوعها، ومن جملة ما أخبر يحل بهم، وقتل الأمين على يد أخيه المأمون، وقتل المأمون له، وقد تحقق كل ما اخبر به.
ومن مظاهر علم الإمام(ع) مناظراته في البصرة، والكوفة وخراسان مع علماء اليهود والنصارى، والمسلمين، والتي اعترف له فيها جميع هؤلاء العلماء بالفضل والعلم والتفوق عليهم 1.
أقوال علماء أهل السنة في الرضا(ع)
قال الإمام أحمد بن حنبل (ت: 241ه )، معلّقاً على سند فيه الإمام الرضا(ع): «لو قرئت هذا الإسناد على مجنون لبرئ من جنونه» 2.
وجاء في كتاب (الثقات) لابن حبان (ت: 354ه ): «وهو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبي الحسن، من سادات أهل البيت وعقلائهم، وجلة الهاشميين ونبلائهم.. ومات علي بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته..
وقبره بسناباد خارج النوقان مشهور يزار، قرب قبر الرشيد، قد زرته مراراً كثيرة، وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت