127
14.البيعة لعلي أميرالمؤمنين(ع) بالخلافة (/25 ذي الحجة/ السنة 35 ه ) علي(ع) والخلافة
لما وجد أميرالمؤمنين(ع) أن الأمة قد تقاعست عن نصرته والثبات على موقفها الذي أبدته بحضور الرسول(ص) في يوم الغدير، وجد أنه بين أمرين لا ثالث لهما، فإما أن يرفع السيف مطالباً بحقه المشروع فيصاب الإسلام الذي دافع عنه طيلة حياته مع رسولالله(ص) بكل غال ونفيس، أو يكظم غيظه ويصبر حفاظاً على كرامة الدين وقوته وهو لا يزال غضاً طرياً. قال(ع): >وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجى، أرى تراثي نهباً< 1.