121بهم النصارى، ورأوا منهم الصدق، وشاهدوا أمارات العذاب، لم يجرؤوا على المباهلة، فطلبوا المصالحة، وقبلوا الجزية عليهم.
فصالحهم النبي(ص) على ألفي حلة من حلل الأواقي قيمة كل حلة أربعون درهماً جياداً، فما زاد أو نقص كان بحساب ذلك، وكتب لهم النبي(ص) كتاباً بما صالحهم عليه.
والخلاصة: إن هذا اليوم يوم شريف، وفيه عدة أعمال: الأول الغسل، الثاني الصيام، الثالث الصلاة ركعتين كصلاة عيد الغدير، وقتاً وصفة وأجراً، ولكن فيها تقرأ آية الكرسي إلى (هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ ) ، والرابع أن يدعو بدعاء المباهلة 1.