118معه المختار بن أبي عبيد، فقال ميثم للمختار: إنك تفلت وتخرج ثائراً بدم الحسين فتقتل هذا الذي يقتلنا.
فلما دعا عبيد الله بن زياد بالمختار ليقتله طلع بريد بكتاب يزيد إلى عبيد الله يأمره بتخلية سبيله، فخلاه وأمر بميثم أن يصلب، فأخرج. فقال له رجل لقيه: ما كان أغناك عن هذا يا ميثم! فتبسم وقال وهو يُوءمي إلى النخلة: لها خلقتُ ولي غُذِيَتْ.
وكان مقتل ميثم رحمة الله عليه قبل قدوم الحسين(ع) العراق بعشرة أيام، فلما كان اليوم الثالث من صلبه، طُعن ميثم بالحربة فكبر ثم انبعث في آخر النهار فمه وأنفه دماً. فمقتله إذن في نهاية شهر ذي الحجة من عام 60ه . 1