66 جماعة الناس» 1.
وعن الإمام الباقر(ع)في صحيح حمران ابن أعين: «والإسلام ما ظهر من قول وفعل، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلها، وبه حقنت الدماء، وعليه جرت المواريث، وجاز النكاح، واجتمعوا على الصلاة والزكاة والصوم والحج، فخرجوا بذلك من الكفر» 2.
هذه طائفة من الأحاديث ذكرناها شاهداً على تعريف (الإسلام) في مدرسة أهل البيت عليهم السلام عن الإمامين الباقر والصادق(عليهما السلام) من أئمة أهل البيت:.
وعلى هذا المعنى من الإسلام الذي يجمع الفرق الإسلامية كلها تجري المواريث والمناكح، ويخرج الناس عن الكفر، وتحقن الدماء.
وقال الصدوق (ره) من متقدمي محدثي الشيعة وأركانهم :