45الناس، لعموم الناس وليس لفئة خاصة من الناس.
3 - وإذا أراد الله تعالى شيئاً بالإرادة التكوينية، فلا يمكن أن يتخلّف مراده تعالى عن إرادته. يقول تعالى:
إِنَّمٰا أَمْرُهُ إِذٰا أَرٰادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
1
.
فلا يمكن أن يتخلّف ما يريده الله تعالى عن إرادته، بخلاف الإرادة التشريعية، فإنّ الله يريد للناس جميعاً الإيمان، والتقوى والصدق، والأمانة وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وكثير من الناس يتخلفون عمّا يريده الله تعالى لهم من الإيمان والتقوى والصلاح.
4 - وعليه فلابدّ من أن يتحقق الطُهر ويَذْهبُ الرجسُ من أهل البيت(عليهم السلام)، ولا يمكن أن يصدر عن أهل البيت: ما ينافي هذا الطُهر الذي أراده الله تعالى لهم، ولا يمكن أن يصدر منهم رجس (مطلقاً) في الأفعال والأقوال ونيّات القلوب بعد أن أذهبه الله تعالى عنهم: إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ