21والأحاديث عنهم: متواترة في هذا المعنى، وطرقها صحيحة و لا مجال للتشكيك في هذا ولا ذاك.
نحن لا ندعو البراك إلى قبول هذه الحقيقة التي صح فيها الحديث عن رسول الله(ص)، ولا نجعلها أساساً للوحدة، ولا نرفض الوحدة مع مَن يخالفنا في ذلك.
ولكنني أتساءل هل يجوز أن نجعل الرجوع إلى رأي الصحابة واجتهادهم أساساً للتقريب، ونرفض التقريب مع الذين يأخذون بحديث أهل البيت(عليهم السلام) في فهم الكتاب والسنة؟ ولماذا؟
** *